حين بدأت بجمع مادة هذا الموضوع، تداعي إلى ذهني المسلسل الأمريكي الشهير (الأبطال) أو Heroes الذي يتحدث عن مجموعة من الأفراد ذوي القدرات الشخصية الخارقة.
عادةً ما يكون هناك سبب للإلهام في أي قصة تُكتب، وقد تساءلت يومها عن الإلهام الذي دفع الكاتب – تيم كنج Tim King – إلى كتابة مثل هذا المسلسل ولم أحصل على إجابة حتى عثرت على هذا الموضوع.
حديثنا اليوم عن إحدى عشر رجلاً يمتلكون قدرات خارقة مختلفة، قد تتعجب لبعضها، وقد لا يدهشك الآخر. معظمها هبة مكتسبة مع الولادة، والقليل منها جاء بعد فترة من التدريب.
1. صاحب العقل الخارق .. دانيال تاميت
(دانيال باول تاميت Daniel Paul Tammet) .. شاب بريطاني ذو مظهر مألوف، لا تلقي عليه نظرة ثانية بعد الأولى، ولكن بداخل تلافيف مخه، عقل قلّ أن ترى البشرية مثله. (دانيال) يستطيع بكل بساطة إجراء المسائل الحسابية المعقدة، وتذكر الأرقام العشرية حتى درجات غير مسبوقة.
ففي تجربة – موجودة في الفيديو المرفق – تم اختباره بمسألة النتيجة فيها كانت 34 رقم بعد العلامة العشرية (0.012) واستطاع ذكر الأرقام بالضبط.
ولم تكتف التجارب بهذا بل تم اختباره في حصر نتيجة الرمز الرياضي المشهور باي (ᴫ) والذي تساوي قيمته (22/7)، وتم إجراء تجربة إظهار النتائج اللانهائية لهذا الرمز، وكان التحدي من (دانيال) أنه يستطيع ذكر أكثر من 22,500 رقم بعد العلامة العشرية.
وتم بالفعل إجراء التجربة، وخلال 5 ساعات و 9 دقائق بالضبط، ووسط ذهول الحاضرين كان (دانيال) يذكر الأرقام التي تلت العلامة العشرية في نتيجة الرمز باي (ᴫ) حتى 22.514 رقم بإتقان مذهل وبدون خطأ واحد.
يتحدث (دانيال) عن هذه القدرة فيقول أنه في عقله يرى الأرقام حتى 10,000 أو يزيد، وكل رقم/عدد له اللون والشكل والإحساس الخاص به، ويرى نتائج العمليات الحسابية كالمشاهد الطبيعية الخلابة، ويستطيع كذلك معرفة – وهو الأصعب – ما إذا كان الرقم أولي، أم مركب.
لا يقتصر الأمر على ذلك، فذاكرة دانيال ليست حسابية فحسب، ولكن كذلك أرشيفية نوعية، فهو يتحدث بطلاقة 9 لغات مختلفة: الإنجليزية، الفرنسية، الفنلندية، الألمانية، الأسبانية، الليتوانية، الرومانية، الاستونية، الآيسلندية، الويلزية والاسبرانتو. ويستطيع تعلم أي لغة خلال أسبوع واحد فقط.
بشأن هذه القدرة تم عمل اختبار له مع القناة الخامسة الآيسلندية تتحداه فيه أن يقوم بتعلم اللغة الآيسلندية في أسبوع، ولأجل هذا الغرض تم عمل لقاء معه بعد 7 أيام وكان اللقاء بالكامل باللغة الآيسلندية ولم يُخطيء (دانيال) بحرف واحد، وكان تعليق المذيع الطريف لحظتها “هذا الفتى ليس بشرياً”.
الجانب المؤسف في حالة (دانيال) هو أنه وُلد بمرض الصرع، ومازال يعاني منه حتى لحظة كتابة هذه السطور. حاليًا يعمل (دانيال) هو وزوجته في أحد المشاريع للتعليم عن بعد. كتب (دانيال) 3 كتب، بالإضافة إلى العديد من اللقاءات والاختبارات التلفزيونية المتعددة.
2. بن أندروود .. السونار البشري
كيف يمكن للإنسان أن يرى بدون عينين؟
من لطف الله بعباده عندما يفقدون أحد الحواس، ينمّي الله لهم حاسة أخرى لتعويض المفقود، وعادة ما تكون حاسة البصر هي أكثر الحواس إيلاماً في الفقد، ولكن تنمو معها عدة حواس السمع ليست الأبرز فيهم. جدتي – رحمها الله – فقدت حاسة البصر قبل أن تموت بـ 20 عاماً، وعلى الرغم من ذلك فقد كان لديها قدرة غير عجيبة في معرفة الوقت بدقة. وحينما أقول بدقة فأنا أعني بدقة، كأن تقول مثلًا أن الساعة الآن: 4:35 وهكذا.
ولكن الوضع مع (بن أندروود Ben Underwood) مختلف تمامًا ..
حينما كان (أندروود) في الثالثة من عمره تم إجراء عملية استئصال للعينين بسبب مرض السرطان .. أمر مؤسف، أليس كذلك؟
ولكن العجيب أنه غير مؤسف على الإطلاق بالنسبة له، فقد كان (بن) يلعب كرة السلة، يقود الدراجات باقتدار، يشترك في مجموعة دروس من رياضة الكاراتيه، ويحيا حياة طبيعية تماماً.
درَّب (أندروود) نفسه – عن طريق أمه وإخوانه في البداية – على استخدام صدى الصوت في تحديد موقعه والتحرك في الأماكن المختلفة من العالم حوله، بدون كلب مرشد، أو حتى باستخدام يديه في التحسس، فهو يعتمد على صوته اعتمادًا كاملاً. فهو يصدر طرقعات بلسانه، تصطدم بالموجودات وتعود إليه لتعطيه إحداثيات دقيقة بنسبة تتخطى الـ 90% عن طبيعة المكان من حوله.
وتستقبل أذنه تلك الأصوات المرتدة لتعطيه إحداثيات متكاملة عن الأشياء المحيطة به، وطبيعتها وأبعادها.
(بن أندروود) هو الشخص الوحيد على كوكب الأرض الذي يرى باستخدام صدى الصوت، وهو بهذا يُعد كأول سونار بشري.
كان (بين) يُبلي بلاءً حسناً في رياضة الكارتيه .. وكان محبوبًا من أصدقائه وعائلته .. وكان يؤلف قصص الخيال العلمي .. وكان يحيا حياة طبيعية للغاية، فيخرج ويلعب، ويقود الدراجات العادية، بل إنه قام بتركيب عيون صناعية حتى يبدو طبيعيًا تماماً أمام الناس.
أقول (كان) لأن (بين) هاجمه السرطان مرة أخرى، وقضى عليه قبل أن يتم عامه السابع عشر، فمات في 19 يناير 2009.
3. سيد عبد الله .. هرقل العصر الحديث
لن تجد في (سيد عبد الله) – أو عم سيد حيث يناديه المحيطون به – أي شيء غريب أو مثير للاهتمام، ولكن حينما تتعرف عليه عن قرب وتعرف بعض الأرقام والإحصائيات المرتبطة به، ستشعر بالذهول.
عم (سيد) يمتلك في جسده قوة خارقة، وهبه الله إياها، لا تظهر في ضخامة جسم أو تناسق عضلات، وإن كان يستطيع أن يحمل سيارة ملاكي ضخمة بيد واحدة، يثني العملة بأصابعه، أو يقطعها، أو يثنيها بعينه. قوته تعادل 260 حصان، أي حوالي 30 ألف رجل قوي.
تزوج 28 مرة وله من الأبناء والبنات 35 ابن، وحاليًا له أربع زوجات، ويجب أن يجامع 15 مرة في اليوم، ولا ينام أبداً، ولا يعمل، وليس له خدمة عسكرية، ومعه وصاية من الطبيب الذي قاس له هذه القدرة ألا يتم سجنه أو تعريضه لأي مثير حتى لا يسبب أذى لأحد.
المصادر: 1
4. دانيال براونينج سميث .. الرجل المطاطي
مشهور عالميًا بلقب The Rubberboy وهو يمتلك أكثر جسد مرن في العالم.
هو صاحب العروض البهلوانية الأشهر في العالم. أبلى جيداً في العديد من الألعاب المشهورة في أمريكا مثل كرة السلة، والبيسبول، وظهر في الكثير من العروض التلفزيونية مع أكثر الناس شهرة مثل (أوبرا وينفري Oprah Winfrey) و(جاي لينو Jay Leno) وظهر في برنامج المواهب الأمريكي American Got A Talent، وكذلك العديد من المسلسلات التلفزيونية مثل CSI حيث لعب فيها دور القاتل المتسلسل، وكذلك مسلسل Monk.
أما عن الأفلام السينمائية، فقد شارك بأدوار متميزة في HBO’s Carnivale ، وفيلم You Don’t Mess With The Zohan، وكذلك The Death Of Doctor Island.
(دانيال براونينج سميث Daniel Browning Smith) له فقرة متميزة في السيرك، تُعدّ من أكثر فقرات السيرك إثارة.
لم يُعرف في التاريخ من لديه جسد في مرونة (دانيال سميث) ولذلك نال هذا اللقب عن استحقاق .. الرجل المطاطي.
5. الرجل الذي يأكل كل شيء .. ميشيل لوتيتو
(ميشيل لوتيتو Michel Lotito) الفرنسي المولود في 1955، عُرف عالمياً كأشهر آكل للمواد الغير مألوفة والغير قابلة للهضم. عُرف كذلك باسم Monsieur Mangetout أي الأستاذ الذي يأكل كل شيء.
يأكل (ميشيل لوتيتو) المعادن، المطاط، والزجاج، بأن يقوم بتقطيعها، أو بمعنى أدق بتفكيكها إلى أجزاء صغيرة سهلة المضغ والبلع. شاهد الفيديو….
على مدار حياته أكل (لوتيتو) 18 دراجة، 15 عربة شراء معدنية، 7 تلفزيونات، 400 متر من السلاسل الحديدية، 6 نجفات، سريرين، هذا غير العديد من الأشياء والأغراض المتفرقة التي يصعب حصرها.
أما أشهر ما أكله فكان طائرة من نوع Cessna 150، وقد أخذت هذه الطائرة منه عامين كاملين حتى يستطيع أكلها بالكامل من عام 1978 حتى 1980، واشتهر بسبب هذا الحادث بشدة.
بدأت هذه الهواية العجيبة مع (لوتيتو) منذ الصغر، حيث بدأ في أكل المواد الغير مألوفة حينما بلغ الحادية عشر من عمره، واستمر في تدريب نفسه حتى تحول طبقة الغذائي إلى شيء عجيب كما تراه في الفيديو.
(لوتيتو) لم يعان من أي أعراض سوء هضم أو تسمم بسبب المواد العجيبة التي تدخل معدته، حتى مع تلك المواد التي تتميز بالسمية. يأكل نحو 1 كيلوجرام من تلك المواد المعدنية، ويشرب قبلها زيت معدني ليحفظ له جدران المعدة والأمعاء، ويشرب خلال الوجبة كميات معينة من الماء لتسهل له عملية البلع والهضم، ويبدو أنه كما لو كان لديه معدة وأمعاء مزدوجة الجدران، وأحماض معدة مزدوجة القوة، تسمح له بهضم مثل هذه المواد.
عاش (ميشيل لوتيتو) حياة غير طبيعية ومات موتة طبيعية في 25 يناير 2007 عن عمر يناهز 57 عاماً.
6. رازاكريشنان فيلو صاحب أقوى أسنان
كانت قوة شمشون اليهودي قديماً في شعره، ولكن شمشون هذا العصر ماليزي الجنسية اسمه (رازاكريشنان فيلو Rathakrishnan Velu) وقوته في أسنانه.
فقد استطاع (فيلو) أن يجر قطاراً مكونً من 7 عربات بوزن 297.1 طن لمسافة 2.8 متر بأسنانه فقط. فقد تم ربط القطار بسلسلة حديدية نهايتها بين أسنان (فيلو). كان هذا الحدث يوم 30 أغسطس 2007 في محطة قطار Old Kuala Lumpur محطمًا بذلك رقمه القياسي السابق، ليضيف رقماً قياسياً جديداً لموسوعة جينيس.
جديراً بالذكر أن (فيلو) قد تعلم تنمية قدراته الشخصية عن طريق مدرب هندي منذ أن كان عمره 14 عام.
7. الرجل المغناطيسي ليو ثو لين
اكتشف موثق العقود المتقاعد (ليو ثو لين Liew Thow Lin) ذو السبعين عاماً فجأة قدرته المغناطيسية على جذب المعادن وإلصاقها بجسده.
يقول أنه اكتشف هذه القدرة حينما لاحظ التصاق المعادن بجسده مصادفة، فقام بعدة تجارب حتى تأكد له هذا الأمر، وقام بتطوير أداؤه المسرحي عن طريق إضافة جر السيارات إلى عرضه، وقام بالفعل بجر سيارة مربوطة بسلسلة في نهايتها طبق موضوع على صدره لمسافة 20 متر.
لاحقاً بعد قراءة مقال عن مثل هذه القدرة لدى عائلة تايوانية قام (لين) بالبحث عن هذه القدرة لدى عائلته، فكانت المفاجأة حيث وجد ثلاثة من أبناءه وحفيدين لديهم هذه القدرة، وتلتصق الأغراض المعدنية بجلدهم بدون أن تقع، وليس هذا فحسب، بل إنه في بعض الأحيان يتم تحميل ثقل على تلك المعادن لإظهار مدى التصاقها بالجسد، ولا تتزحزح هذه الأغراض قيد أنملة.
8. الرجل الذي لا ينام Thai Ngoc
كان أكبر رقماً قياسياً مسجلاً لشخص ظل مستيقظاً لأطول فترة من الزمن بدون نوم مدة 14 يوم، ولم أعرف أحداً استطاع أن يكسر هذا الرقم حتى الآن .. إلا هذا الرجل (تاي نيوث Thai Ngoc) كما تُنطق باللغة الفيتنامية.
هي حقاً من أعجب الحالات المسجلة لرجل ظل قرابة الـ 33 عام لا ينام على الإطلاق، فمنذ أن أصابت الحمى (تاي نيوث) منذ 33 عاماً وهو مستيقظ لا ينام أبداً.
يقول (تاي نيوث) عن حالته: “لا أدري حقًا إن كان الأرق يؤثر على حالتي الصحية بالسلب أم لا، ولكني تجاوزن الستين الآن ومازلت أؤدي أعمالي اليومية في الحقل بدون أي تعب مثل الآخرين تماماً”.
يعيش (نيوث) في بلدة Que Trung في مقاطعة Que Son الفيتنامية، كفلاح بسيط مع أبناءه الست، ويمارس عمله التقليدي بشكل منتظم، ومن وظائفه الاعتيادية أنه يحمل يومياً جوالين يزن الواحد منهما 50 كيلوجراماً يسير بهما لمسافة 4 كيلومترات كل يوم.
تقول زوجته: “زوجي اعتاد أن ينام جيداً فيما مضى، ولكن هذه الأيام حتى الخمر لا تستطيع التأثير على عقله”.
ذهب (نيوث) إلى المدينة لإجراء بعض التحاليل والاختبارت لكشف غموض حالته، ولكن الأطباء أخبروه – بعد الاختبارات – أنه بصحة جيدة، باستثناء انخفاض طفيف في وظائف الكبد.
يستغل (تاي نيوث) لياليه المسهدة في حراسة بيته وحقله من السرقة، وكذلك القيام ببعض الإنجازات الإضافية، فقد قال أنه استهلك 3 أشهر من لياليه الطويلة في السهر في حفر حوضين ضخمين لتربية الأسماك.
9. تيم كريدلاند .. الرجل الذي لا يشعر بالألم
هناك بعض الدراسات والاختبارات التي يجريها الروس لأجل بحث مسألة زيادة قوة تحمل الإنسان للألم، ولكن المستوى الذي وصل إليه (تيم كريدلاند Tim Cridland) من تحمل الألم جعل أبحاث الروس أشبه بلعبة أطفال مقارنة بما يفعل.
(كريدلاند) يبدو كما لو أنه ليس له أعصاب للشعور بالألم، فهو يستطيع إدخال إبرة في جلده – في أي مكان من جسده – وإمرارها وإخراجها بدون حتى أن يجفل، أو تسقط نقطة دماء.
قام العديد من الباحثين بعمل مجموعة من الاختبارات لـ (كريدلاند) واكتشفوا أنه يستطيع تحمل مستويات أعلى من الألم من تلك التي يتحملها البشر العاديين.
وأوضح (كريدلاند) أنه باستخدام قدراته العقلية يستطيع تمرير سيخ من الحديد عبر جسده، بدون أن يشعر بالألم، ولكنه كذلك حذر في أداء هذا الأمر، حتى لا يؤذي أحد الأوتار أو الشرايين، ومن ثم فهو دارس بارع لعلم التشريح.
يقوم (تيم كريدلاند) بإجراء العديد من العروض المسرحية تحت اسم الشهرة (زامورا) ملك التعذيب Zamora the Torture King.
10. كيفين ريتشاردسون .. الرجل الذي يعيش مع الأسود
في الواقع هو يعيش مع كافة الحيوانات المتوحشة، مثل الأسود والنمور والفهود والضباع .. إنه (كيفين ريتشاردسون Kevin Richardson).
يقول (ريتشاردسون): “أعتمد بشكل أساسي على غريزة الحيوانات – السنوريات تحديدًا – لكي أبني علاقة حميمة معهم.”
يستطيع ريتشاردسون قضاء الليل كله ملتفاً بأجساد الأسود دون أدنى قدر ولو قليل من الخوف أن يتم مهاجمته من قبلهم. ليس هذا فحسب بل يستطيع ملاطفتهم ومعانقتهم واللعب معهم بخشونة، بل واللهو بمخالبهم وأسنانهم – تلك الأسنان التي من الممكن أن تمزق جسده في لحظات – بدون أدنى وجل.
وتمتد رعاية وعلاقة (ريتشاردسون) مع كافة الحيوانات المفترسة مثل النمور، والفهود، والضباع، ولكن الأسود هي المفضلة لديه بشكل خاص، حتى أن أشهر صوره وفيديوهاته تكون مع الأسود.
تبدو حراسة قسم الأسود في حديقة الحيوانات عملاً شديد الخطورة، ولكن الحياة مع الأسود في الغابة المفتوحة تعتبر عملاً ممتعاً لـ (كيفين ريتشاردسون).
11. محمد شمشون .. أقوى رجل في العالم
اسمه الحقيقي (محمد حسن) من مواليد حي سراي القبة – القاهرة – مصر، وحاصل على 3 أرقام قياسية لدى موسوعة جينيس للأرقام القياسية حينما استطاع جر 175 سيارة بأسنانه عام 1985 ثم رقم قياسي آخر عام 2012 في مسابقة لأصحاب القوى الخارقة في لبنان، قام على أثرها بجر 17 شاحنة ثقيلة بأسنانه فقط لمسافة 200 متر.
كان اكتشاف قدراته الخارقة مصادفة مثل تلك التي نراها في الأفلام، فقد تعرض لأكثر من موقف صغير لم يتوقف عنده كثيراً مثل ثني العملة بيده، أو حمل الأوزان الثقيلة، ولكن لحظة الحقيقة بالنسبة له كانت في المقطم في فرح أحد أصدقائه حينما حاولت سيارة التهجم على سيارة العُرس، فقام تلقائياً بالتهجم عليها ووجد نفسه يرفع السياره بيديه في الهواء.
قام (محمد شمشون) كذلك بسحب طائرة لصالح شركة سياحة بدون مقابل، لأجل تنشيط السياحة في مصر.
حالياً يسعى محمد شمشون إلى عمل رابطة للخارقين في مصر، ويقول أن عددهم 5 – مثل سيد عبد الله – وبهذه الرابطة يحاول أن يصنع للخارقين في مصر شأن وحقوق، وفي نفس الوقت يواجه محاولات الدجل وخداع الناس.