من شاشة البداية بهاتفك .. سأُخبرك من أنت!

11 من شاشة البداية بهاتفك .. سأُخبرك من أنت!إلى كل مستخدم أندرويد، هل قرأ كل واحد/ة منكم العنوان جيداً؟ أرني فقط شاشة البداية – الرئيسية – لديك، وبمجرد النظر سأخبرك من أنت، إن الأمر بالطبع ليس على غرار عالم الأبراج أو حظك اليوم، لكني أستطيع القول بأن الشاشة الرئيسية بهاتف كل مستخدم منَّا هي أمر فريد من نوعه، وهي جميلة كي تثير الاهتمام لدرجة تجعلنا نكتشف ذلك الاختلاف الحقيقي بين كل شخص، وطريقته المختلفة في شكل شاشته الرئيسية، وعندنا من الأنواع أربعة، لكن من أي نوع أنتم؟

الْمِخَزِّن / الْمُدَّخِر

ليس للمال بالطبع، أو حتى للمشاعر السيئة، بل قد تكون بداخلكم تلك الروح الثائرة على النظام، أو العبقري الذي يحب أن يُنشئ الفوضى ثم يسيطر عليها، أو ربما تطرحون التطبيقات على الشاشة بشكل عشوائي، هل يتأخر أحدكم عن عمله أو يسهر لوقتٍ متأخر باستمرار وكان الدافع وراء ذلك أنه قد اكتشف التطبيق الذي كان يبحث عنه؟ هذا هو المُدَّخِر.
22 من شاشة البداية بهاتفك .. سأُخبرك من أنت!
المُدَّخِر فقط هو الذي يفهم كيف يتعامل مع شاشته الرئيسية

مُتَصَيِّد الْأَخْطَاء

أنت إذاً تخاف من الفوضى، بالنسبة لهذا النوع من المستخدمين تكون الشاشة الرئيسية بالنسبة له يجب أن تكون سهلة القياد، مهما كان هذا الشيء بسيط، فكرة الـ “كركبة!” قد تفقده النوم ليلاً، لذلك، يضع كل ما لديه من تطبيقات حسب التصنيف – بدقَّة رهيبة – في مجلدات موضوعِيَّة، وهكذا لن يقوم أبداً بالبحث عنهم هنا وهناك، تحميل التطبيقات الجديدة هو آخر شيء يفكر فيه، ليس بسبب أن الاتصال بالإنترنت بطيء، لكنه فقط يقوم بالتفكير مَلِيَّاً.. إلى أي مجلد سوف ينتمون إليه؟!
33 من شاشة البداية بهاتفك .. سأُخبرك من أنت!
الترتيب، والمجلدات، والأناقة، هي العناصر الأساسية لدى متصيد الأخطاء

الجَمَالِي / صَاحِبُ الذُّوق الرَّفِع

في حقيقة الأمر، المستخدم الجمالي ليس بحاجة إلى هاتف ذكي، في الواقع، هو قد يقبل الحصول عليه في حالة ما إذا كان بداخل أحد إطارات الصور الرقمية!، لديه حصيلة رهيبة من الخلفيات الجميلة، والنظر إليهم أكثر أهمية لديه من أن يقوم بفتح التطبيقات الخاصة به، وإذا قام بتثبيت تطبيق يقوم بتبديل الخلفيات بعد فترة محددة، ربما يتضوَّر جوعاً – إلى أن يموت! – بسبب أن هذا تحديقه وإمعان النظر إلى شاشته الرئيسية لساعات متواصلة، لذلك، شاشة البداية لديه عملياً فارغة، فقط بعض الأشياء التي من شأنها أن تُشَوِّش على هذه الفسحة الفارغة، مثل أداة معرفة أحوال الطقس، أو ساعة كلاسيكية، وأشياء من هذا القبيل، بسيطة وجميلة، ولكن لن يتواجدا معاً بكل تأكيد.
44 من شاشة البداية بهاتفك .. سأُخبرك من أنت!
الجمالي باختصار، الذي يستخدم كفاءة هاتفه الذكي ليس من أجل التفكير في أنه ذكي، ولكن من أجل الإبداع

المُعْتَدِل / الْبَسِيط

إنه مازال يسأل نفسه سِرَّاً: لماذا لدي هاتف ذكي في نهاية الأمر؟، في حقيقة الأمر، سيكون راضياً تماماً إذا امتلك نوكيا 3310، ومع ذلك، كل شخص بحاجة إلى التغيير والتنوع من حين إلى آخر، لديه حفنة من التطبيقات على هاتفه الخاص، ويُعاني من المزيد من الأصدقاء – والأهل والأقارب وما دونهم – حين ما إذا قال “WhatsApp” أجابوه قائلين “الحمد لله بخير..”!
66 من شاشة البداية بهاتفك .. سأُخبرك من أنت!
لا نرى الكثير من الشاشات الرئيسية للبُسطاء، ومع ذلك، فإنه على الأرجح لديهم هاتف ذكي يعمل أسرع من الجميع
والآن، هل يندرج أحدكم ضمن أي من هذه الفئات؟ أم أن فيكم شخص مختلف تماماً؟ عن نفسي، أراني أجمع بين متصيد الأخطاء والجمالي مع قليلٍ من الاعتدال.. ماذا عنكم؟