رأيي الشخصي بخصوص لعبة Pokémon Go التى روجت لها بدون قصد

في الآونة الأخيرة ظهرت لعبة جديدة حققت نجاحا كبيرا في غضون أيام قليلة، والذي للأسف الشديد ليس مبنيا إلا على دعاية إعلامية جاهلة من مختلف وسائل الإعلام العربية خصوصا، فكنت من اول من انتقدهذه اللعبة نظرا لعدم احترام الخصوصية فكما هو الحال لإعلامنا العربي الذي يسعى لاستقطاب أكبر عدد من القراء والمتابعين من غير أي اكتراث بخصوصية وأمان المستخدم،
وما سأقوله في هذا المقال ليس إلا رأي شخصي أعبر عنه والذي يمكن أن يوافقني فيه بعضكم أيضا، فأغلب المستخدمين في دولنا العربية يستهلكون أي منتج جديد من غير أي نظرة انتقادية أو أي افتحاص له والتأكد من سلامته واحترامه لخصوصية المستخدم، لأنهم أصلا لا يعرفون شيئا عن الخصوصية ولا على الأمان إلى حين وقوعه ضحية نتيجة لغبائه،
لكننا اليوم وكما نعلم جميعا أن أي خدمة تحقق شهرة كبيرة وتحقق أرباحا إلا وتكون قبلة لكل العصابات والمجرمين في العالم الإفتراضي واستغلال الفرص ليحققوا أكبر فائدة منه، حيث أن هنالك طرقا كثيرة وملتوية ربما تعرفون منها بعضا، وبالتالي فيجب الحرص على أي خطوة تقوم بها في ما يخص الأمور المرتبطة بسلامتك وخصوصيتك،

وقد قام بالفعل بعض رواد الأنترنيت في العالم العربي بالتنبيه في ما يخص هذه اللعبة، لأنها ربما في نظر بعضهم لا تحترم خصوصية الأفراد ,فكانت النتجية عكس ما توقعت زاد الاقبال على اللعبة لانها كانت محل خلاف واثارة بين المستخدمين واتضح ان التحذير من هذه اللعبة كانت بمثاية الدعاية الرائعة للعبة ،
هناك  من يقول أن لعبة بوكيمون جو  استغلالية لأنه وبحسب تقارير اعلامية تربح الشركة المالكة للعبة حوالي 1.5 مليون دولار في اليوم الواحد، من دون تقديم أية فائدة للمستخدم،
وأنا شخصيا كنت لا انوى بتحميل اللعبة ولا حتى بالاقتراب منها، لأنني أصلا لا أثق في مدى أمانها ولا احترامها للخصوصية،
ولكن احبتت ان اراها من قريب واتضح لى ذلك وبإمكان الإيام أن تبين لنا مزيدا من الثغرات أو الأمور التي من شأنها أن تظهر لنا الوجه الحقيقي للعبة،
وكما أقول دائما المستخدم يتوجب عليه أن يحفظ خصوصيته بنفسة وأن تكون له وجه نظر ناقذة لكل منتج تقني جديد حتى يثبت له مدى ملائمته للخصوصية وللأمان، وربما مع مرور الزمان سيدرك البعص منا أهمية هذا الأمر الذي أشدد عليه،
فكما يقال في أحد الأمثال والحكم : “كن أنت الطبيب لنفسك” يمكن القول اليوم “كن أنت المؤمّن لخصوصيتك وأمانك”.
ولكل منا طبعا آرآئة الشخصية التي نحترمها جميعا، والتي يمكنكم التعبير عنها أيضا في التعليقات أدناه،

تعليقات